رئيس التحرير : مشعل العريفي

الطبيب حارق شهادته الجامعية يكشف أسباب حرقه للشهادة وخوفه من قدوم رمضان!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الطبيب مهنا المبررات التي دفعته للإقدام على حرق شهادته الطبية الذي من خلاله أقصى تعب سنين قضاها من عمره في الدراسة. وقال بحسب صحيفة الحياة: «حرقتها لأنها كانت خطراً علي، وكل سنة تمر تحترق الكفاءة فيها وأنا أحترق معها، وسبب احتراقي أني تقدمت على وظائف عدة حرمت منها بسبب أنني طبيب، وآخرها عدم قبولي لوظيفة (معقب) بسبب أن المسؤول بكل بساطة خجل أن يوظف طبيباً في مثل هذا العمل، والآن بعد حرق شهادتي ها أنا أقول: وظفوني بشهادة الثانوية»..وأضاف: «أنا أب لطفل وخائف جداً من قدوم رمضان من دون أن أستطيع توفير الإفطار لأهلي، وفي العيد لا أستطيع أن أشتري ثوباً لطفلي، لذا رأيت أنه قبل أن تحرق شهادة طب الأسنان أسرتي وطفلي، حرقتها إيماناً مني أن التقديم بشهادة الثانوية يجعل المسؤولين لا يستحون من توظيفي في أية وظيفة، بعدما أحرق الطب والوزارات المعنية الطبيب».وتحدث "مهنا سعود" عن تفاصيل تخرجه وسعيه بين الوزارات المعنية فقال «عندما بدأت رحلة البحث والدخول في الوزارات، التي اعتبرها جميعها صيفية حارقة لأبناء البلد حتى وإن كان الجو شتاء، ودخلت وزارة الصحة وتعمقت في دهاليزها ورأيت عدداً من الأجانب يحتلون أماكننا وبرنامج التشغيل الذاتي لم يعلن عن طبيب مقيم في تخصص الأسنان منذ فترة طويلة، عرفت أن عدد وظائف الأطباء حوالى 3500 طبيب، نصفهم أجانب والحاجة الفعلية لتخصصي 18 ألف طبيب، فكنت أرى أن شهادتي بيدي تحترق، فذهبت لوزارة الخدمة المدنية وبدأت أتناقش معهم كالخبراء في مادة 39 من نظامها حول إحلال السعودي محل الأجنبي فقابلت الأحد الماضي وزير الخدمة المدنية ليعدني خيراً».وأضاف: «طبعاً وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بعيدة كل البعد عن المشهد، وذلك لكونها مشغولة بسعودة محال الجوالات، وكأنها تبدأ بسعودة الوظائف الدنيا قبل العليا».وزاد: «خلال رحلتي بين هذه الوزارات أصبحت أشعر أن شهادتي تحرقني من الألم، وجاءت الطامة بعدما استيقظت على خبر إعلان الخدمة المدنية الحاجة لثلاثة أطباء أسنان فقط لجميع مناطق المملكة من أصل 600 طبيب، والآن رمضان على الأبواب وأصحاب العمل يخجلون من توظيفي لم يكن لي خيار إلا أن أقوم بحرق الشهادة قبل أن تحرقني».

آخر الأخبار

arrow up